الشاعر محمود حمود
سِرْ عكسَ جرحِكَ دائماً مُتمرِّدا
وادفنْ حنينَكَ في ضلوعِك إن بدا
وازرعْ بثغرِكَ في المواجعِ ضحكةً
كالطيرِ في كلّ المواسمِ غرّدا
يا صاحِ يقتنصُ الحنينُ فريسةً
إنْ كنتَ وحدكَ والتقاكَ تفرَّدا
نبَشَ الجراحَ السَّاكتاتِ بِظِفرِهِ
وَأَعادَ أمسَكَ حاضراً مُتجسِّدا
#mahmoudhammoud
#محمود_حمود
تعليقات
إرسال تعليق