الكاتبة ناهد الأسطة

أمشي والأزمان خلفي ...
والمستقبل وراء الباب
لكن اختياري لأي باب
هو ما سيحدد سر سعادتي 
أو رحيلها عني ....
فكيف اختار يارب ...
الهمني أن أجد ضالتي ...
هل بعد هذا الباب باب آخر ...
ممكن أن أعيد من خلاله اختياري ....
هل تبنى أيامي على ضربة حظ ....
 أو نزوة مارة من الجوار .....
الهمني رب ...
كيف يتم الاختيار...
 فانا لم أختر ان آتي لهنا بمحض ارادتي ....
لم اخترت والديَّ و اخواني ....
لم اختر ان اكون فتاة ...
او فتى يصارع طواحين الهواء .....
 الآن اعطيت فرصة الاختيار ......
و على اساسها سيبني لي مستقبلي سعادتي ....
او حيرتي وخزلاني ....
انا حائرة وفقدت بوصلة طريقي .....
ولا اعرف نصيحة من ممكن ان تنير دربي ....
انا ماشية على طريق الهوى.....
 ان أصبت فقد ابتسم لي الحظ ...
وان خبت لا عزاء لأمثالي ....
 من المحمطين التائهين في الارض ....
التوقيع :خرابيش قلم حائر في التعبير
ناهد الاسطة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر