الشاعرة/ إيمان مبارك أبو الحسن

عندما يفقد الإنسان تذوق أجمل المشاعر..
ويندمج بالصمت متوسمآ لنبضه أن يهاجر.
ويعلن العصيان على أمل أمسه ويغادر...
إلى يأسه من الدنيا ومن عالمه المقامر...
فتأكد أنه لامس الموت مقهور وحاذر...
انتبه للأحياء متوسلآ حق النجاة مثابر...
فحملوه المسؤليه لتركه دنيا المظاهر...
وعنفوه بشدة وأغلقوا أبوابهم ولا مناصر..
فزحف زحفآ للنجاة ونبضه حزنآ يجاهر...
متغافلآ عن الجسد الذي نادى المقابر...
ومهترئ من الأعماق حسرة و محاصر..
لكن رحمة الرحمن لاحت النجاة للمسافر..
يامسافر الأموات عد حيآ.. و الرب قادر...
لا تظن الحى ميت ولا تظن العكس بادر...
وارتجي الإيمان تحيا ولا تكن منهم مؤازر..
للحياة فتشتهي بالعمر خلدآ........ أو تكابر...
كلما اقترب الرحيل سلم ربما التسليم صادر..
من حنين الشوق دربآ للرحيم.. بلا تناحر...
فيفيض العمر رحمات ..فرصة تأتي لعاثر ...
فيعود سعيآ كالربيع ..والدم بالعرق حاضر...
معلنآ حى أنا ..عودتي نعمه.. والقلب شاكر..
يا كل مقترب لموت لا تخف مادمت صابر..
التزم ذكرآ لربك سوف تحيا... دون كاسر...
معلنآ الكل موتي والعيش رحمة المشاعر...
بقلمي/إيمان مبارك أبو الحسن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر