الشاعر/ وليد محمد
الأنتظارّْ
ها قد أنتظّركِّ ِخلف
نوَّافذ العمرِ دهراً
أبحثُ عنكِِّ
أُقاَومُ الشهقَات الروُح
وأزفِر الآخریّ
في آلاَم معَاناّتِي
ولمّ تأتِي
بحثتُ عنكَِّْ
فِي بزوُغ الفجِرِ
وبيِن ضحكّات الورُود
ورَاقبتُكِ كثيِراً بيِن
ألحان قيثّْارتِي
ولمّ تأتي
أنا هنا أقاومُ سوُءَ
حَْظِي
وأرسمُ خيّالكِ فِي
شُوُق قلبِي
ولم تّأتي
متیَ تّأتِي
لِتجمّعِ شَتّات أنتظّارِيِ
لَحنّاً علیّ شِفّاْه البلاَّبل
وَتُوقِظِيِ نبضّةً الحُبّْ
فِي لَحظَّاتَْ أنهِيارِي
متیَْ تأتي
لَأُهروُل نَحوِّكِ مُعاَّنقاً
قبُولِ وزهُولِ
لِأُزهِقّْ بصفعَّة الفرحُْ
أنكِسارِ
متیَ تَأّتِي
ومِن أيِن تَأتِي
وكيِف تَأتِي
حتیَْ
أُجندِلَْ لكِ الأحرفّْ
غَْزلاً فوُقّ دَفَّاتر
أشْعَّارِي
وَأنسِخ مِنهاَْ دِيواناً
أوِزعُهاَ للرهبَاَن والقْدِيِسِينّ
وأقوُل بإِنهاَّْ خيَّارِي
وأختِياَرِي
فمتیَ تَأتي
حتیَ أُقتِلَّ زعْرَ أنتظاَّرِي
وأخُذی مِن الهَوی
بثَّأرِي
أولعْ نَاراً مُوقدةّْ
فِي قلبّْ الأِنتِظار
وأعلِن السلَامُ لِقلبِي
وقّْرَّارِي
متیَّ تَأّتِي
متیَّ
وليد محمد
تعليقات
إرسال تعليق