الشاعر/ محمد جلال السيد

لله المشتكى
...
سأعصِبُ شَغْفَ قلبي لا أُبَالِي ..
فَمِنهُ أَتَى شعورِى وانفعالِي

بِهِ الوجدانُ أرَّقَنِي كثيرًا ..
به حُمِّلتُ ما فَاقَ احتمَالِي

وَكَمْ أشفَقتُ كَمْ أبديتُ رفقًا ..
كَمِ استعذبتُ سهدًا بالليالِي

يُمَنِّينِي بقربٍ لارتِجَائي ..
أرى الآمالَ عَنِّي في ارتِحَالِ

أسافرُ في غموضٍ والتباسٍ ..
ولا أدري مآلاتِ المَآلِ

هل المرجُوُّ مقتربٌ منولٌ ..
أمِ التِّرحالُ صار إلى المُحَالِ

وكم عانيتُ من ضيمٍ كؤودٍ ..
ولم أكشِفْ لغيرِ اللهِ حَالِي

فسؤلي للأنامِ يسوقُ ذلاً ..
وبالمَولَى إجاباتُ السُّؤالِ

له العُتبَى أناشدُهُ ليَرضَى ..
أناجيِهِ فيسمعُ لابتهالِي
...
محمد جلال السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر