الشاعر منذر الحركة

سأَلتُ ، و لَسْتُ أريدُ السؤالْ
عنِ العِطْرِ مِنْ خَدِّها كيفَ سالْ

إذا ما أطَلَّتْ بوجهٍ بشُوشٍ
و حَطَّتْ بأرْضِ الفؤادِ الرِّحال

تُرَى أيُّ حُسْنٍ لديْها لِتَغْدو
اعْتِلالي، و ما أجْمَلَ الاعتلالْ

و أيُّ دلالٍ بها قَدْ سباني
و كمْ مِنْ سَلِيبٍ سباهُ الدَّلالْ

و كَيْفَ اهْتَدَيْتُ لها دوْنَ قَصْدٍ
و قَدْ كُنْتُ مُسْتَهْديًا بالضَّلالْ

أنا كُنْتُ شَكًّا بألْفِ احتمالٍ
و فيها تيَقَّنَ كلُّ احتِمالْ

هيَ السَّطْرُ في دَفْتَري حِينَ أخْطو
بِحَرفي و شِعْري و كُلِّ انفِعالْ

إذا البَدْرُ يَكْمُلُ يَوْمًا لدَيْكُمْ
فَبَدْري هُنا دائمًا في اكْتِمالْ
منذر الحركة
  M.r

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر