الشاعر/ محمد السوارتي الإدريسي
خاطرة:
"رحاب الصفاء"
كم يريح النفوس
جو الصفاء
وكم ينعش الروح
طقس الوفاء
وتطمئن القلوب
للمحبة واﻹخاء
كما يكدرها
الشقاق والبغضاء
فذوق طعم الحياة
لا يروق ويحلى...
إلا بالود والصفاء
محال على المرء
العيش وحيدا
بلا انتماء...
بلا أحباب...
بلا خلاء...
فكيف اﻷحباب
واﻷخلاء
إذا كان أنسهم
سخرية وازدراء
وتكبرا متعجرفا
ومكرا ورياء
ما أشقى الورد
في حضيرة البهائم
البكم الرتع
تبخس الكتب
بين يدي الجهلاء
السابحين...
عكس التيار
العاتي الأسرع
فل نراجع الحساب
قبل قفل اﻷبواب
وطي صفحة الكتاب
وقطع الصلة واﻷسباب
إنها حياتنا
محسوبة علينا
فل نجملها
بجو الحب الصافي
الراقي اﻷنيق
ونعطرها
بأزكى الشيم
والنبل الرقيق
بقلوب
تضخ دم اﻹخاء
والمحبة واﻷشواق
ونفوس تتسابق
بالعطاء لﻹشراق
بقلم.
محمد السوارتي اﻻدريسي
تعليقات
إرسال تعليق