الشاعر عبيد النصراوي

هناك
في اخر الجدار
ثقب صغير...
لم تكن الغرفة كبيرة
ولا مرتبة
كتب ترامت..ربما اصابها الملل
او اصابع من اصابه ذلك
وسأئد تنعى بحنين ...
وكأن الغرفة أصابها زلزال
أثار راحلٍ صوب الباب
وخربشات عناد
تقدمت لانظر خلال الثقب
فمارايت إلا خارج عجت به الحياة
حاولت فتح الباب
عبثاً حاولت
ركضت لابحث ربما اجد مخرجاً
أو حتى شباك
وفرحت لوهلة سحبت الدولاب
لاجد باب سري
تنفست وإلى الأمام مضيت
وحين خرجت ..
وجدت أناس يُذبحون
ويتأمى جياع يتألمون
بحثت صوب ماكنت أراه من خلف الثقب
وحين وصلت ماوجدت إلا السراب
لم يكن الثقب سوى اماني
ولم تكن الغرفة سوى داخلي أنا
مبعثر..مشتت..مهمل.. مهجور
لكنه أنا.. .
لذا قررت الهروب من كل الزيف والدمار
إلى ذاتي المتالمة....
امسح دمع واطبب جرح
وتلك الفتحه سالغيها من حياتي
سانفض غبار الملل عن كتبي
وارتب كل شيء فيّ
الليلة ساحتضن وسادتي
لانام قرير عين..
هذا هو أنا ساتعايش وارمم ذاتي
فالخارج فظيع

#عبيد النصراوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر