الشاعرة ياسمين عبد الرؤوف محمد

امبارح كنتُ في مشوار 
ورجعت آخر النهار
كالعادة فتحت الفيس 
عشان اشوف الأخبار 
بصيت لقيت كل أصحابي
فجأة في السن كبار 
فضلت الف حوالين نفسي 
تاخدني وتجيبني الأفكار 
هو حفيد هتلر ضربهم 
بسلاح خطير جبار 
يمكن في الفرن شواهم
وعليهم علي النار  
قلت يا بنتي اختصري 
سألت صديقي عالم أسرار  
قال دي لعبة بنلعبها 
كله هزار في هزار
قلت ع العهد معاكم
يا شعب رهيب جبار
مع كل هم يرسم ضحكة
تحلى طعم المرار 
ترسم أمل لطريق بكرة
تبني فوق اليأس جدار
بكرة بجد هانضحكها
لما يخلص المشوار
ونشوف بلدنا فوق عالية
نهضة وعلم واستقرار
مافيش واحد فقير فيها
والخير مالي كل دار
......
ياسمين عبد الرؤوف محمد 
عابرة سبيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر