الكاتبة ولاء ايمن


دون تخطيط
قصة قصيرة
للكاتبة ولاء أيمن 
في يوم كانت الرياح قد بلغت ذروتها تقف فتاة في أواخر العقد الثاني شاردة كما عادتها من يوم حادث والديها بعد 
أن أصبحت وحيدة بكل ما تحمله الكلمة من معني لا أهل 
لا أصدقاء كانت هي و والديها كل شئ في حياة بعضهما البعض تعصف الذكريات عقلها مضي وقت ليس بقليل 
ولكنها قد زهدت العيش دونهما وأثناء شرودها عصفت 
بها الرباح من أعلي الشلال وكأن أمنية اللحاق بأهلها 
قد تحققت ولكن كان هناك قدر أخر ينتظرها كان يقف علي مقربة منها كل يوم يشعر بحزنها دخلت قلبه رغما عنه
يأتي كل يوما فقط لكي يراها من بعيد هو ماهر في السباحة
وجاءت الفرصة ليكون علي مقربة أكثر منها وقت إستطاع 
بالفعل إنقاذها و تكونت بينهم علاقة صداقة قوية كان شرطها الأول لا وقوع في الحب فكل ما تحبه تفقده كانت تلك الفكرة مسيطرة عليها ورغم حبه لها لكنه حاول أن يكون سندها الحقيقي و حاول التحكم قدر المستطاع في شعوره لها 
كما أنه أصبح صديقها الدائم الذي لم يفارقها وظل هذا الأمر قائما إلي الآن 
لاتكن أناني في علاقتك مع الآخر ربماصداقة قوية أفضل من حب زائل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر