الشاعر مطانيوس سلامه
فكروا يا قادة العرب
******
إذا نظرنا الى واقعنا العربي نجده مجتمعاً مفككاً مستهلكاً غير منتج ويشكل سوقاً تسويقياً تجارياً لكل منتجات الدول الصناعية المتطورة في العالم المتحضر وفي الكثير من الفترات توقفت بعض المعامل بسبب عدم توريد القطع التبديلية أو المواد الأولية لها وذلك بسبب المقاطعة والعقوبات لبعض بلادنا بسبب سياستها أو لإجبارها على اتباع نهج سياسي معين أو لتنفيذ صفقات معدة لغايات مبطنة ولغيرها من الغايات وهنا أطرح سؤالاً محدداً وهو:
هل الدول العربية خلت من المفكرين والخبراء والمخترعين والاقتصاديين أو ان الرؤساء العرب والحكومات لا يهمهم تطور بلدانهم وحياة مواطنيهم بل همهم الوحيد هو المحافظة على كراسيهم المذهبة وترك تسير أمور بلادهم الى قادة دول أخرى؟؟؟؟؟؟؟
فمن المعروف ان العقل العربي والمبدعين والطلبة العرب تميزوا على مستوى كل الجامعات الأوروبية وفي كل المجالات العلمية وفي كل قطر عربي من تميز بإبداعات أو اختراعات في كل المجالات الطبية والهندسية العلمية وغيرها اضافةً الى توفر الرأس المال اللازم للتصنيع والتمويل ونسمع كل فترة دعوات الى انعقاد مؤتمرات وندوات على المستوى العربي للتعاون العربي او للتكامل الاقتصادي أو لسوق حرة عربية مشتركة وتنعقد المؤتمرات ونتائجها تكون التنديد لمظالم معينة وكلام معسول وخطب رنانة وتنتهي جميعها في حينها والمهم الفنادق والمطاعم التي استضافتهم .
ولو قلنا يا قادة العرب ان كل بلد عربي يتميز بطبيعة خاصة من حيث المنتجات أو الثروات الباطنية وأقمنا الصناعات الكبيرة في تلك البلدان وحسب المتوفر من الخامات الرئيسية بها مثلاً صناعة الكيماويات في بلد وصناعة الحديد والصلب في بلد والأدوات الزراعية والجرارات في بلد والسيارات في بلد وهكذا وتركنا الصناعات المتوسطة والصغيرة بشكل حر في البلدان العربية على ان يتم تسويق المنتجات في الأقطار العربة أي جعلنا كل الدول العربية سوقا تسويقياً لكل المنتجات العربية ولا تتدخل أي دولة عربية بنظام الحكم أو بسياسة الدول العربية الأخرى وبذلك نكون ساهمنا بازدهار اقتصاد كل الدول العربية وحسنّا مستوى معيشة المواطن وشجعنا على الصناعات المتوسطة والصغيرة وأنهينا البطالة وتوصلنا الى التكامل الاقتصادي العربي وبعدها يتم التعاون في المجالات الأخرى الفكرية والعلمية والتعليمية ويكفي ما وصلنا إليه من التشرذم والضعف والتخاذل وحتى الخضوع لتنفيذ إرادة الغير
فكروا يا قادة العرب وستنالون محبة وتقدير شعوبكم وإلا تبقوا دمى وأحجار شطرنج يلعبون بكم ويسخرون منكم وينفذون من خلالكم غاياتهم بالسيطرة على ثرواتنا الباطنية واستعمارنا وحتى اذلالنا ويكفي ما حلَّ بنا .
بقلمي: مطانيوس سلامة
******
إذا نظرنا الى واقعنا العربي نجده مجتمعاً مفككاً مستهلكاً غير منتج ويشكل سوقاً تسويقياً تجارياً لكل منتجات الدول الصناعية المتطورة في العالم المتحضر وفي الكثير من الفترات توقفت بعض المعامل بسبب عدم توريد القطع التبديلية أو المواد الأولية لها وذلك بسبب المقاطعة والعقوبات لبعض بلادنا بسبب سياستها أو لإجبارها على اتباع نهج سياسي معين أو لتنفيذ صفقات معدة لغايات مبطنة ولغيرها من الغايات وهنا أطرح سؤالاً محدداً وهو:
هل الدول العربية خلت من المفكرين والخبراء والمخترعين والاقتصاديين أو ان الرؤساء العرب والحكومات لا يهمهم تطور بلدانهم وحياة مواطنيهم بل همهم الوحيد هو المحافظة على كراسيهم المذهبة وترك تسير أمور بلادهم الى قادة دول أخرى؟؟؟؟؟؟؟
فمن المعروف ان العقل العربي والمبدعين والطلبة العرب تميزوا على مستوى كل الجامعات الأوروبية وفي كل المجالات العلمية وفي كل قطر عربي من تميز بإبداعات أو اختراعات في كل المجالات الطبية والهندسية العلمية وغيرها اضافةً الى توفر الرأس المال اللازم للتصنيع والتمويل ونسمع كل فترة دعوات الى انعقاد مؤتمرات وندوات على المستوى العربي للتعاون العربي او للتكامل الاقتصادي أو لسوق حرة عربية مشتركة وتنعقد المؤتمرات ونتائجها تكون التنديد لمظالم معينة وكلام معسول وخطب رنانة وتنتهي جميعها في حينها والمهم الفنادق والمطاعم التي استضافتهم .
ولو قلنا يا قادة العرب ان كل بلد عربي يتميز بطبيعة خاصة من حيث المنتجات أو الثروات الباطنية وأقمنا الصناعات الكبيرة في تلك البلدان وحسب المتوفر من الخامات الرئيسية بها مثلاً صناعة الكيماويات في بلد وصناعة الحديد والصلب في بلد والأدوات الزراعية والجرارات في بلد والسيارات في بلد وهكذا وتركنا الصناعات المتوسطة والصغيرة بشكل حر في البلدان العربية على ان يتم تسويق المنتجات في الأقطار العربة أي جعلنا كل الدول العربية سوقا تسويقياً لكل المنتجات العربية ولا تتدخل أي دولة عربية بنظام الحكم أو بسياسة الدول العربية الأخرى وبذلك نكون ساهمنا بازدهار اقتصاد كل الدول العربية وحسنّا مستوى معيشة المواطن وشجعنا على الصناعات المتوسطة والصغيرة وأنهينا البطالة وتوصلنا الى التكامل الاقتصادي العربي وبعدها يتم التعاون في المجالات الأخرى الفكرية والعلمية والتعليمية ويكفي ما وصلنا إليه من التشرذم والضعف والتخاذل وحتى الخضوع لتنفيذ إرادة الغير
فكروا يا قادة العرب وستنالون محبة وتقدير شعوبكم وإلا تبقوا دمى وأحجار شطرنج يلعبون بكم ويسخرون منكم وينفذون من خلالكم غاياتهم بالسيطرة على ثرواتنا الباطنية واستعمارنا وحتى اذلالنا ويكفي ما حلَّ بنا .
بقلمي: مطانيوس سلامة
تعليقات
إرسال تعليق