الكاتبة ولاء ايمن


الجزء الأول من قصة عناء 
للكاتبة ولاء أيمن 
ولك أن تدرك ما تحمل تلك الطفلة من معني اسمها في حياتها إنها البراءة عينيها تشع جمالا نضج عقلها رغم حداثة سنها رواية أخري و لكن مع مرور الوقت فقدت تلك البراءة لتتحول إلي البؤس في أكثر صوره إيلاما تزوج والدها من والدتها و أنجبها هي ورفيق كفاحها ولم تكن تدرك أنها ليست طفلتة الأولي بل تكون الثالثة فهو رجل مزواج وهذه ليست الزيجة الأولي نشأ بينهما خلاف حاد و وصل الأمر إلي الطلاق وأخذ أطفاله تعنيف لزوجته ومن ثم رجع بهم إلي زوجتة الأولي ثم تخيلت بيني وبين ذاتي ماذا قد يكون المصير ولا زلت أستمع لسردها فقالت نشأت بين أناس لا أنتمي لهم لم أجد لي أي أوراق ثبوت لم أذهب إلي مدرسة ولم أتعلم يوما نظرت إلي عينيها ربما أجد فيهم نظرة أكذبها أو حتي نظرة حقد علي ماضيها ولكن لم أجد سوى الفراغ فابتسمت لتكمل وماذا بعد؟
أخذت نفسا عميقا شعرت حينها بنيران غضب تخرج من صدرها ترك والدي زوجتة التي نشأت في بيتها وذهب للزواج بغيرها
ما عساي أن أفعل تكبدت العناء علي نفسي يكفي أن زوجة أبي تربيني مع أبناءها رغم كل شئ فأنا لست ابنتها كما أن هناك فروق في التربية أيضا فأنا لم أحصل علي تعليم وأخي الأصغر يعمل في أحد المطاعم إلا أنني وإلي الآن مازلت راضية وفي أمان بمرور الأيام أصبحت حياتي لا جديد لا أشعر بأي ألم ولم أعد أفكر فكل ما أفعله هو العمل في أحد المجازر وتسير حياتي علي وتيرة واحدة ومع مرور الوقت عاد والدي ويا ليته لم يعد!!!!!!!!! 
رجع وهو يحمل لي مستقبل مشين 
باعني! !!!؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر عبده مجلي

الشاعرة بسمات محمد

الشاعر الخفاجي عامر