الشاعر بوعلام حمدوني
صيف سعير
صيحات تهز الكيان ،
تدثر شموخ الجبال
أثير الدموع سيولا .
كيف للزرقة أن تبتسم ?
عيون المواطنين
أدمتها السموم ،
و حفر المطاط الجروح
بدماء علی مأدبته ،
يلهو بوجع تاه عويلا .
أرصفة المدينة
ترتشف لون الصيف
بسعير موزع
بين فجوات الإغماء
و جراح ألم
تتضور لرعشة حرية .
أي صيف حل
برداء مدجج الوعيد !
يا ذاكرة الصمود ،
إشراقتك تسكب
سيل دموع عزة
من ثنايا الكرامة
و الدم المسفوك
يروي قدسية الوطن
تاهت بين تراهات
كراكيز من هباء .
يا أرض العزة !
التراب محاصر
بعبثية القمع ،
تقلصت فيك الحياة
بحجم نفثة حسرة
عالقة علی جدار قرار
رمادي النار
حل بعد طول انتظار .
شامخة أنت
يا زهرة الصمود ،
بلسم وجع
يعيد للأمل اليراع
و للبراعم بسمة
خلود الكرامة
على خطى الحرية .
بوعلام حمدوني
صيحات تهز الكيان ،
تدثر شموخ الجبال
أثير الدموع سيولا .
كيف للزرقة أن تبتسم ?
عيون المواطنين
أدمتها السموم ،
و حفر المطاط الجروح
بدماء علی مأدبته ،
يلهو بوجع تاه عويلا .
أرصفة المدينة
ترتشف لون الصيف
بسعير موزع
بين فجوات الإغماء
و جراح ألم
تتضور لرعشة حرية .
أي صيف حل
برداء مدجج الوعيد !
يا ذاكرة الصمود ،
إشراقتك تسكب
سيل دموع عزة
من ثنايا الكرامة
و الدم المسفوك
يروي قدسية الوطن
تاهت بين تراهات
كراكيز من هباء .
يا أرض العزة !
التراب محاصر
بعبثية القمع ،
تقلصت فيك الحياة
بحجم نفثة حسرة
عالقة علی جدار قرار
رمادي النار
حل بعد طول انتظار .
شامخة أنت
يا زهرة الصمود ،
بلسم وجع
يعيد للأمل اليراع
و للبراعم بسمة
خلود الكرامة
على خطى الحرية .
بوعلام حمدوني
تعليقات
إرسال تعليق