الشاعر حازم قطب
قصيدة (المفتاح المفقود)..................
سئمتُ الحُزنَ و الأتراحَ يا قَمَرِي
دعوتُ الفرحَ كي يأتي كأنسامِ
لعلَّ الفرحَ لو مرَّت نَسَائِمُهُ
يذودُ الهمَّ عن بابي و أيامي
وكانَ الفرحُ مشغولًا و عاتَبَنِي
على جَزَعِي و تشهيري بنُدَّامي
أنا يا فرحُ مظلومٌ و ذا قَسَمِي
على ما كانَ من صبري لأعوامِ
صروفُ الدَّهرِ كم كانت تُعَذِّبُنِي
فضاقَ الصَّدرُ من ظُلمِي و إيلامي
نياطُ القلبِ قد صارت ممزَّقَةً
أنا يا صبرُ محكومٌ بإعدامي
و ذاكَ الحبرُ آهاتٌ بمحبَرَتي
نزيفُ الحُزنِ مكتوبٌ بأقلامي
فهل يا فرحُ من فَرَجٍ يُصَالِحُنِي؟
أمِ المفتاحُ مفقودٌ كأحلامي؟
ضياءُ الفجرِ أرقُبُها و لي أَمَلٌ
بشمسٍ لا تُعارِضُني كخُدَّامي
ولحنُ الصُّبحِ أعزِفُهُ على وَتَرٍ
لَهُ شوقٌ لنورٍ بعدَ إظلامِ
يصيرُ الفرحُ ألحانًا بقافِيَتِي
وضربُ الوافرِ المعصوبِ أنغامي
و أبياتٌ لنا تشدو بأغنِيَةٍ
على ترنيمِ أشعاري و إلهامي
بقلمي حازم قطب
سئمتُ الحُزنَ و الأتراحَ يا قَمَرِي
دعوتُ الفرحَ كي يأتي كأنسامِ
لعلَّ الفرحَ لو مرَّت نَسَائِمُهُ
يذودُ الهمَّ عن بابي و أيامي
وكانَ الفرحُ مشغولًا و عاتَبَنِي
على جَزَعِي و تشهيري بنُدَّامي
أنا يا فرحُ مظلومٌ و ذا قَسَمِي
على ما كانَ من صبري لأعوامِ
صروفُ الدَّهرِ كم كانت تُعَذِّبُنِي
فضاقَ الصَّدرُ من ظُلمِي و إيلامي
نياطُ القلبِ قد صارت ممزَّقَةً
أنا يا صبرُ محكومٌ بإعدامي
و ذاكَ الحبرُ آهاتٌ بمحبَرَتي
نزيفُ الحُزنِ مكتوبٌ بأقلامي
فهل يا فرحُ من فَرَجٍ يُصَالِحُنِي؟
أمِ المفتاحُ مفقودٌ كأحلامي؟
ضياءُ الفجرِ أرقُبُها و لي أَمَلٌ
بشمسٍ لا تُعارِضُني كخُدَّامي
ولحنُ الصُّبحِ أعزِفُهُ على وَتَرٍ
لَهُ شوقٌ لنورٍ بعدَ إظلامِ
يصيرُ الفرحُ ألحانًا بقافِيَتِي
وضربُ الوافرِ المعصوبِ أنغامي
و أبياتٌ لنا تشدو بأغنِيَةٍ
على ترنيمِ أشعاري و إلهامي
بقلمي حازم قطب
تعليقات
إرسال تعليق